قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، الخميس، إن مسؤولين في الخارجية التقوا مسؤولين سوريين في نيويورك، الثلاثاء، فيما دعت دمشق إلى الاستجابة لـ"إجراءات بناء الثقة" التي حددتها واشنطن لتطبيع العلاقات ورفع العقوبات.
وزار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رُفع العلم السوري ذو النجوم الثلاث ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عامًا من اندلاع الحرب.
ونفت بروس تجنب الإدارة الأمريكية الحديث عن هذا اللقاء، ولكنها رفضت الكشف عن تفاصيله، معتبرة أنه “أمر نلتزم به كقاعدة دبلوماسية عامة”، وأضافت: "لا نعلّق على المحادثات الدبلوماسية الخاصة، فهذا يفرغها من مضمونها".
وحثت تامي بروس الحكومة السورية على "تبنّي سياسات تعزز الاستقرار لمواطنيهم، وتضمن السلام مع جيران سوريا، وتطوّر الاقتصاد السوري، وتؤدي إلى تعاون حقيقي مع المجتمع الدولي".
وأضافت أن "أي تطبيع محتمل للعلاقات أو رفع للعقوبات عن سوريا، سيعتمد على أفعال الحكومة، واستجابتها الإيجابية لإجراءات بناء الثقة التي نقلناها إليهم بوضوح"، مشيرة إلى المطالب الأمريكية لدمشق، والتي تشمل: "التخلي الكامل عن الإرهاب وقمعه"، و"استبعاد وإزالة المقاتلين الأجانب من أي مناصب رسمية"، و"منع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية"، و"مواصلة اتخاذ خطوات للتحقق من تدمير الأسلحة الكيميائية"، و"المساعدة في استعادة المواطنين الأميركيين وغيرهم من المختفين في سوريا"، و"ضمان أمن وحريات الأقليات الدينية والإثنية في سوريا".
0 تعليق